فصل: تفسير الآية رقم (29):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التفسير الميسر



.تفسير الآية رقم (29):

{يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)}
يسأله مَن في السموات والأرض حاجاتهم، فلا غنى لأحد منهم عنه سبحانه. كل يوم هو في شأن: يُعِزُّ ويُذِلُّ، ويعطي ويَمْنع.

.تفسير الآية رقم (30):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (31):

{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (31)}
سنفرُغ لحسابكم ومجازاتكم بأعمالكما التي عملتموهما في الدنيا، أيها الثقلان- الإنس والجن-، فنعاقب أهل المعاصي، ونُثيب أهل الطاعة.

.تفسير الآية رقم (32):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآيات (33- 34):

{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)}
يا معشر الجن والإنس، إن قَدَرْتم على النفاذ من أمر الله وحكمه هاربين من أطراف السموات والأرض فافعلوا، ولستم قادرين على ذلك إلا بقوة وحجة، وأمر من الله تعالى وأنَّى لكم ذلك وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا؟! فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآيات (35- 36):

{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)}
يُرْسَل عليكم لهب من نار، ونحاس مذاب يُصَبُّ على رؤوسكم، فلا ينصر بعضكم بعضًا يا معشر الجن والإنس. فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (37):

{فَإِذَا انشَقَّتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)}
فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة، فكانت حمراء كلون الورد، وكالزيت المغلي والرصاص المذاب؛ من شدة الأمر وهول يوم القيامة.

.تفسير الآية رقم (38):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (39):

{فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ (39)}
ففي ذلك اليوم لا تسأل الملائكة المجرمين من الإنس والجن عن ذنوبهم.

.تفسير الآية رقم (40):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (41):

{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41)}
تَعرِف الملائكة المجرمين بعلاماتهم، فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم، فترميهم في النار.

.تفسير الآية رقم (42):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآيات (43- 44):

{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)}
يقال لهؤلاء المجرمين- توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم، وتارة يُسقون من الحميم، وهو شراب بلغ منتهى الحرارة، يقطِّع الأمعاء والأحشاء.

.تفسير الآية رقم (45):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (46):

{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)}
ولمن اتقى الله من عباده من الإنس والجن، فخاف مقامه بين يديه، فأطاعه، وترك معاصيه، جنتان.

.تفسير الآية رقم (47):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (48):

{ذَوَاتَى أَفْنَانٍ (48)}
الجنتان ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار.

.تفسير الآية رقم (49):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (50):

{فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)}
في هاتين الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما.

.تفسير الآية رقم (51):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (52):

{فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52)}
في هاتين الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.

.تفسير الآية رقم (53):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (54):

{مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)}
وللذين خافوا مقام ربهم جنتان يتنعمون فيهما، متكئين على فرش مبطَّنة من غليظ الديباج، وثمر الجنتين قريب إليهم.

.تفسير الآية رقم (55):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (56):

{فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (56)}
في هذه الفرش زوجات قاصرات أبصارهن على أزواجهن، لا ينظرن إلى غيرهم متعلقات بهم، لم يطأهن إنس قبلهم ولا جان.

.تفسير الآية رقم (57):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (58):

{كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58)}
كأن هؤلاء الزوجاتِ من الحور الياقوتُ والمَرْجانُ في صفائهن وجمالهن.

.تفسير الآية رقم (59):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآيات (60- 61):

{هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ (60) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)}
هل جزاء مَن أحسن بعمله في الدنيا إلا الإحسان إليه بالجنة في الآخرة؟ فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآيات (62- 63):

{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63)}
ومن دون الجنتين السابقتين جنتان أخريان. فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآيات (64- 65):

{مُدْهَامَّتَانِ (64) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65)}
هاتان الجنتان خضراوان، قد اشتدَّت خضرتهما حتى مالت إلى السواد. فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآيات (66- 67):

{فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67)}
فيهما عينان فوَّارتان بالماء لا تنقطعان. فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (68):

{فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68)}
في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان.

.تفسير الآية رقم (69):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (70):

{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)}
في هذه الجنان الأربع زوجات طيبات الأخلاق حسان الوجوه.

.تفسير الآية رقم (71):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (72):

{حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)}
حور مستورات مصونات في الخيام.

.تفسير الآية رقم (73):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟

.تفسير الآية رقم (74):

{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74)}
لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان.

.تفسير الآية رقم (75):

{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75)}
فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟